مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حكم المحكمة الكبرى الجنائية بسجن حكمها بسجن المتهم الأول (عربي) لمدة 10 سنوات وتغريمه 2000 دينار، وبسجن المتهمة الثانية (عربية) لمدة 5 سنوات وتغريمها 2000 دينار، مع إلزامهما مصاريف إعادة المجني عليها لبلدها، كما قضت المحكمة بإبعاد المتهمين عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.

وأدانت المحكمة المتهمين لأنهما، في غضون عام 2022 بدائرة مملكة البحرين، اتّجرا في شخص المجني عليها بأن استقبلاها وجنّداها، ونقلاها وآوياها في شقق بطريق الإكراه والتهديد وحجزا حرّيتها، وذلك بغرض إساءة استغلالها في أعمال الدعارة، كما حجزا حرية المجني عليها سالفة الذكر بغير وجه قانوني، وذلك بغرض الكسب من ممارستها لأعمال الدعارة، كما حملا المجني عليها سالفة الذكر على ارتكاب الدعارة بطريق الإكراه والتهديد والحيلة.

 كما أن المتهمين حرّضا وساعدا المجني عليها سالفة الذكر على ارتكاب الدعارة، كما اعتمدا في حياتهما بصفة كلية أو جزئية على ما تكسبه المجني عليها سالفة الذكر من ممارسة أعمال الدعارة.

كما أدانت المحكمة المتهم الأول؛ لأنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليها سالفة الذكر، ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن أعمالها الشخصية لمدة تزيد على العشرين يومًا.

كما أدانت المحكمة المتهمة؛ لأنها اعتمدت في حياتها بصفة كلية على ما تكسبه من ممارسة أعمال الدعارة.

وكان خمسيني عربي استغلّ وضع بنت بلده ذات 19 عامًا لكونها محتاجة للعمل، وعرض عليها القدوم لمملكة البحرين للعمل بأحد الصالونات، إلا أنها وجدت نفسها مجبرة بالعمل بمجال الدعارة، حتى إنه أحضر لها شابًا خليجيًا بذات عمرها طلبًا لممارسة الجنس، لكونها مجبرة من قبل المتهم العربي والمتهمة الثانية العربية، فبعد أن سمع قصتها أرشد الشرطة إلى مكانها، وقدّم بلاغًا بذلك، وقُبض على المتهمين، وذلك حسبما سطرته أوراق الدعوة.

وشهدت المجني عليها بتحقيقات النيابة العامة بأنها حضرت إلى مملكة البحرين من أجل العمل في أحد الصالونات أو موظفة استقبال في أحد الفنادق، إذ أنّ المتهم الأول استقبلها بمطار البحرين الدولي، وأخذ جواز سفرها منها، ومن ثم آواها بمقر سكنه ليومين قبل أن ينقلها إلى أحد الفنادق، وهناك التقت بالمتهمة الثانية التي فاجأتها بأن العمل سيكون في مجال الدعارة.