في عهد احد الملوك تسكن بجانب قصره عجوز طاعنة في السن تسكن كوخ أقل ما يقل عنه انه زريبة للأغنام
وقعت عين الملك على الكوخ فأمر الجلاوذة أن ينسفوا الكوخ ومن فيه ...
فكان ما أمر الطاغية
كانت العجوز خارج الكوخ في حينها تبحث ما يسد رمقها
وفي المساء،عادت إلى كوخها فوجته ممسوح على الآخر
صاحت بأعلى صوتها من فعل هذا
قال لها المجاورين ... الطاغية من فعل هذا ... أهربي حتى لا يراك فيقتلك
رفعت اكفيها إلى عنان السماء وناجت ربها أين كنت انت يالله حينما كنت انا غائبة
سمع صوتها الديان الذي يظلم عنده أحدا
أمر وزير العماليات جبريل عليه السلام أن يقصف القصر ومن فيه وفي برهة وكان القصر ومن فيه لم يكون متواجد من الأساس
لذالك من كانت له مظلمة فاليرفع أكف ذراعيه آلى رب الكون
وهو القائل وبعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
ارفعوا دعاوتكم إلى السماء لينصرنا الله من الظالمين وإن يعطينا صبرا جميلا
قال الله في الحديث القدسي الشريف
حرمت الظلم على نفسي فجعلته محرما بينكم
قال الإمام علي
اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
قال الإمام الشافعى
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا
فالظلم يفضي عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم
الله المستعان وكفى